من الواضح للعيان أن النظام الإيراني لم يحسب جيدا تداعيات احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز مؤخرا بتوجيهات مباشرة من مرشد الفتنة الإيراني خامنئي، وهو الأمر الذي رفع منسوب التوتر والتأهب في منطقة الخليج للحد الأقصى، حيث يعتقد نظام خامنئي أنه يمسك بخيوط اللعبة الجديدة التي أطلقها من خلال تهديد الملاحة البحرية في الخليج العربي في منطقة يمر منها جل نفط العالم، وهو مخطئ تماما في كل حساباته، لأن حسابات الحقل والبيدر في مياه الخليج تختلف تماما عن حسابات العراق ولبنان وسورية التي ينفذها النظام الإيراني الإرهابي لأنه سيواجَه في مياه الخليج بردع حازم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وهو ما أكده وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، عندما قال أمس الأول، إن أي مساس بحرية الملاحة الدولية هو انتهاك للقانون الدولي وعلى إيران أن تدرك أن تصرفاتها التي تشمل احتجاز ناقلة بريطانية مرفوضة تماماً، خصوصا أن السلوك الإيراني المساس بحرية الملاحة البحرية الدولية هو انتهاك للقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي ردع تصرفات وانتهاكات إيران التي تخالف القانون، بحسب ما ذكره الجبير.
ويرى مراقبون إن إيران قررت انتهاج سياسة حرب الناقلات في المياه الخليجية بعدما قررت أمريكا تصفير صادرات النفط الإيراني وواجهت السفن التي تنقل النفط الإيراني مشكلات في العبور من بعض المضايق الدولية، منها مضيق جبل طارق في محاولة منها لتوسيع قاعدة الأزمة وإدخالها في إطار عالمي باعتقادها وزعمها أنها أصبحت قوة إقليمية تستطيع الردّ بالمثل على القوى الكبرى، وهي في الواقع «تلعب بالنار»، وأنها أخطأت «قانونيا» باحتجاز الناقلة البريطانية ولم تقدر قوة الولايات المتحده وحلفائها، وردود فعلهم المحتملة تجاه استمرار استفزازاتها السياسية والعسكرية.
لقد أرسلت المملكة رسالة واضحة إلى النظام الإيراني أنها لا ترغب في الحرب ولكنها مستعدة للردع وأنها ستذهب لنهاية المطاف للحفاظ على أمنها واستقرار وسلامة الملاحة البحرية.
ومن المعروف أن حرب ناقلات النفط ليست جديدة، فبسبب جار الخليج الشرير، عرفت ثمانينات القرن الماضي هذه الحرب الإرهابية إذ تعود حرب الناقلات إلى واجهة الصراع بين الخير والشر، بين الاستقرار والفوضى لأن طهران «تلعب بالنار»، بل وتختبر الصبر الأمريكي، والأخير يمسك بخيوط اللعبة كلها.
لقد قالها عادل الجبير بأن المساس بالأمن البحري انتهاك للقانون الدولي. وعلى نظام خامنئي أن يعي جيدا أن حساب الحقل والبيدر في الخليج ثمنه سيكون باهظا جدا.
ويرى مراقبون إن إيران قررت انتهاج سياسة حرب الناقلات في المياه الخليجية بعدما قررت أمريكا تصفير صادرات النفط الإيراني وواجهت السفن التي تنقل النفط الإيراني مشكلات في العبور من بعض المضايق الدولية، منها مضيق جبل طارق في محاولة منها لتوسيع قاعدة الأزمة وإدخالها في إطار عالمي باعتقادها وزعمها أنها أصبحت قوة إقليمية تستطيع الردّ بالمثل على القوى الكبرى، وهي في الواقع «تلعب بالنار»، وأنها أخطأت «قانونيا» باحتجاز الناقلة البريطانية ولم تقدر قوة الولايات المتحده وحلفائها، وردود فعلهم المحتملة تجاه استمرار استفزازاتها السياسية والعسكرية.
لقد أرسلت المملكة رسالة واضحة إلى النظام الإيراني أنها لا ترغب في الحرب ولكنها مستعدة للردع وأنها ستذهب لنهاية المطاف للحفاظ على أمنها واستقرار وسلامة الملاحة البحرية.
ومن المعروف أن حرب ناقلات النفط ليست جديدة، فبسبب جار الخليج الشرير، عرفت ثمانينات القرن الماضي هذه الحرب الإرهابية إذ تعود حرب الناقلات إلى واجهة الصراع بين الخير والشر، بين الاستقرار والفوضى لأن طهران «تلعب بالنار»، بل وتختبر الصبر الأمريكي، والأخير يمسك بخيوط اللعبة كلها.
لقد قالها عادل الجبير بأن المساس بالأمن البحري انتهاك للقانون الدولي. وعلى نظام خامنئي أن يعي جيدا أن حساب الحقل والبيدر في الخليج ثمنه سيكون باهظا جدا.